عـلـم الـصـيـدلـة عـنـد الـعـرب الـقـدمـاء
صفحة 1 من اصل 1
عـلـم الـصـيـدلـة عـنـد الـعـرب الـقـدمـاء
عـلـم الـصـيـدلـة عـنـد الـعـرب الـقـدمـاء
كان الأصل في التداوي عند الأطباء العرب اعتمادهم على الأدوية المفردة وهي كثيرة جدا ،ولقد صنفت في كتب كثيرة منها كتاب ابن البيطار ،وكتابا البيروني الصيدلة و الحاوي و القانون (الكتابان الثاني والخامس) والكتاب الملكي للمجوسي...وبمجيء أصحاب القياس نشأ اتجاه جديد في الطب العربي يقول أصحابه انه لا يمكن للأدوية المفردة شفاء جميع الامراض..فنشأ ما يسمى بعلم الادوية المركبة .والواقع ان معرفة الادوية المركبة وصنعها يتطلب علما جيدا ،وخبرة،وبراعة.وقد استطاع العلماء العرب تأليف ادوية مركبة مختلفة لأمراض كثيرة.ومن هده الأدوية ،الترياقات و أشهرها :الترياق الأكبر لمكافحة لسعة الأفاعي السامة،والأرياج،والجوارشن اي الهواضم، والسفوفات ، والأشربة ،والمربيات،والأقراص،والأدهان ،والمراهم ،والشيافات،والحمولات.... وبسبب هدا كله فقد ظهرت صناعة الصيدلة ،ويبدو ان اول من زاولها في الاسلام هو يوحنا بن ماسويه الخوزي الدي اخد عن والده حدقه في الأمور العلمية في مهنة الصيدلة ،واكتسب عن معلمه جبرائيل بن بختيشوع معرفته بالنواحي النظرية في علم الطب. أما أول كتاب صيدلاني(أقربادين)فهو كتاب ألفه سابور بن سهل الكوسج. والواقع ان كل الكتب الطبية العربية تحتوي على قسم خاص بالأقربادين.وهكدا فكتاب التصريف للزهراوي يحتوي على اقربادين ،وكتاب التيسير لابن زهر ،وكتاب الحاوي ،و القانون،والملكي،وزاد المسافر ...الخ وكان من أسباب تقدم االصيدلة ،تقدم العرب في الكيمياء ،وابتكار مختلف الطرائق :كالتقطير ،والترشيح ،والتكليس،والتحويل،والتبخير،والتصعيد،والتدويب،والت بلور،.وهم الدين اكتشفوا الكحول ،والبورق،وحامض الطرطير وغيرها من المواد.وتطورت صناعة الادوية وتحضيرها الى درجة التعقيد،فنتجت عن دلك عدة مشكلات كان ولا بد من تلافيها. وقد عرف دلك علي بن رضوان ،لدلك نجده في كتابه النافع في تعليم الطب يخصص عدة صفحات لشرح وجهة نظره في المداواة واختيار الأدوية ويشدد على انه يجب على الطبيب ان يتعرف على الأعشاب ،فيقول "وأمر ابقراط وجالينوس ودياسسقوريدس الأطباء بمشاهدة الأدوية في ميدانها ،وابتدائها ومعرفتها عيانا لا خبرا واعتبار قواها قبل استعمالها ".ويشرح الأسباب الداعية الى دلك بأن "التجار والصيادلة رغبتهم في دلك الربح ،فليس يبالون ما باعو منها ،وكثيرا ما يلتمس من أحدهم تغيرها خلا ل عشرين عاما ، فما بالك مند أيام ديا سقوريدس ".لدلك فهو ينصح ان يقوم الطبيب نفسه بمعاينة الادوية ويعرف جميع أحوالها ،ويضرب مثلا على دلك أن دياسقوريدس دكر ان الطين المختوم يصنع بدم التيس ،ولما سافر جالينوس الى موضعه وجد ان الأمر غير صحيح ،وان هدا قد أخده دياسقوريدس خبرا وليس عن امتحان وتجربة. ثم نشأت مع مرور الوقت أقربادينات جديدةأشهرها أقربادين ابن التلميد ،وأقربادين القلانسي ،أقربادين(دستور الب*********ستان)لابن سديد.ومنهاج الدكان ودستور الأعيان للأدوية النافعة للأبدان لأبي المنى داود بن ابي النصرالمعروف باسم كوهين العطار بمصر الدي ألفه عام 1260م.والكتاب مؤلف من 25بابا وهومطبوع. وهكدا صنعت مجموعة من الرجال العرب علما صار من اهم العلوم الحديثة التي بنت عليها أوربا والدول الغربية كافة دعائم تطورها وتقدمها العلمي والحضاري .
كان الأصل في التداوي عند الأطباء العرب اعتمادهم على الأدوية المفردة وهي كثيرة جدا ،ولقد صنفت في كتب كثيرة منها كتاب ابن البيطار ،وكتابا البيروني الصيدلة و الحاوي و القانون (الكتابان الثاني والخامس) والكتاب الملكي للمجوسي...وبمجيء أصحاب القياس نشأ اتجاه جديد في الطب العربي يقول أصحابه انه لا يمكن للأدوية المفردة شفاء جميع الامراض..فنشأ ما يسمى بعلم الادوية المركبة .والواقع ان معرفة الادوية المركبة وصنعها يتطلب علما جيدا ،وخبرة،وبراعة.وقد استطاع العلماء العرب تأليف ادوية مركبة مختلفة لأمراض كثيرة.ومن هده الأدوية ،الترياقات و أشهرها :الترياق الأكبر لمكافحة لسعة الأفاعي السامة،والأرياج،والجوارشن اي الهواضم، والسفوفات ، والأشربة ،والمربيات،والأقراص،والأدهان ،والمراهم ،والشيافات،والحمولات.... وبسبب هدا كله فقد ظهرت صناعة الصيدلة ،ويبدو ان اول من زاولها في الاسلام هو يوحنا بن ماسويه الخوزي الدي اخد عن والده حدقه في الأمور العلمية في مهنة الصيدلة ،واكتسب عن معلمه جبرائيل بن بختيشوع معرفته بالنواحي النظرية في علم الطب. أما أول كتاب صيدلاني(أقربادين)فهو كتاب ألفه سابور بن سهل الكوسج. والواقع ان كل الكتب الطبية العربية تحتوي على قسم خاص بالأقربادين.وهكدا فكتاب التصريف للزهراوي يحتوي على اقربادين ،وكتاب التيسير لابن زهر ،وكتاب الحاوي ،و القانون،والملكي،وزاد المسافر ...الخ وكان من أسباب تقدم االصيدلة ،تقدم العرب في الكيمياء ،وابتكار مختلف الطرائق :كالتقطير ،والترشيح ،والتكليس،والتحويل،والتبخير،والتصعيد،والتدويب،والت بلور،.وهم الدين اكتشفوا الكحول ،والبورق،وحامض الطرطير وغيرها من المواد.وتطورت صناعة الادوية وتحضيرها الى درجة التعقيد،فنتجت عن دلك عدة مشكلات كان ولا بد من تلافيها. وقد عرف دلك علي بن رضوان ،لدلك نجده في كتابه النافع في تعليم الطب يخصص عدة صفحات لشرح وجهة نظره في المداواة واختيار الأدوية ويشدد على انه يجب على الطبيب ان يتعرف على الأعشاب ،فيقول "وأمر ابقراط وجالينوس ودياسسقوريدس الأطباء بمشاهدة الأدوية في ميدانها ،وابتدائها ومعرفتها عيانا لا خبرا واعتبار قواها قبل استعمالها ".ويشرح الأسباب الداعية الى دلك بأن "التجار والصيادلة رغبتهم في دلك الربح ،فليس يبالون ما باعو منها ،وكثيرا ما يلتمس من أحدهم تغيرها خلا ل عشرين عاما ، فما بالك مند أيام ديا سقوريدس ".لدلك فهو ينصح ان يقوم الطبيب نفسه بمعاينة الادوية ويعرف جميع أحوالها ،ويضرب مثلا على دلك أن دياسقوريدس دكر ان الطين المختوم يصنع بدم التيس ،ولما سافر جالينوس الى موضعه وجد ان الأمر غير صحيح ،وان هدا قد أخده دياسقوريدس خبرا وليس عن امتحان وتجربة. ثم نشأت مع مرور الوقت أقربادينات جديدةأشهرها أقربادين ابن التلميد ،وأقربادين القلانسي ،أقربادين(دستور الب*********ستان)لابن سديد.ومنهاج الدكان ودستور الأعيان للأدوية النافعة للأبدان لأبي المنى داود بن ابي النصرالمعروف باسم كوهين العطار بمصر الدي ألفه عام 1260م.والكتاب مؤلف من 25بابا وهومطبوع. وهكدا صنعت مجموعة من الرجال العرب علما صار من اهم العلوم الحديثة التي بنت عليها أوربا والدول الغربية كافة دعائم تطورها وتقدمها العلمي والحضاري .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى