Médi1 sat الفرنسية- المغربية : القصة المُحزنة

السلام عليكم و رحمة الله



بعد دخول السنة الثانية لبث قناة ميدي 1 سات، لا أحد يُخفي عمق الازمة التي تعانيها. أين الخلل؟



أ- مدير مزاجي



كازالطا، مديرها الغريب ، لا يفرق بين قناة إذاعية و قناة تلفزية.



http://img.aljasr.com/icon.aspx?m=blank';this.height=0;this.width=0;" src="http://www.aujourdhui.ma/imgarticle.php?src=alm_images/Pierre-Casalta-1170.jpg&maxw=100&maxh=100">



متحفظ كثيرا، لا يحب الظهور... لكنه في نفس الوقت، يراقب بوحشية كل ما يدور في القناة.



لدرجة أن صحافيين قدموا آستقالتهم من شدة الضغط.



النجاح الذي كانت تلقاه إذاعة البحر الابيض المتوسط، قبل ظهور القنوات الخاصة المغربية، مهدد بالخطر.



و السبب هو هذا المدير الغريب الاطوار الذي لا يحمل من الروح الفرنسية غير الاسم، و بعض الملامح.



ب- شراكة غير متكافئة



المشكل الثاني، في آعتقادي، مرتبط باسس الشراكة الفرنسية-المغربية نفسها.



في حين أن المغرب يتحمل القسط الاوفر من مسؤولية القناة، فإن فرنسا تكتفي بإملاء شروطها الاديولوجية، المتعلقة أساسا باللغة،



و بعض التقارير التي تحركها أيادي في الرباط و الايليزيه، في عهد جاك شيراك.



لدرجة أن قناة البحر الابيض المتوسط، أصبحت قناة سياسية متعلقة بتوجه المغرب و فرنسا، على حساب الجيران.



الشراكات العربية الاوربية لم تنجح إلا مع القنوات الخاصة. و نذكر هنا قناة 2M عندما كانت مشفرة.



أما قنوات أخرى ك 7ستارز الاردنية-الايطالية، فقدت أجهضت من البداية، لا نها متعلقة بمزاج سياسي.



ج- نهاية القصة



نهاية القصة مضحكة: يطلب كازالطا من ملك المغرب تدخلا لانقاذ ميزانية القناة الثقيلة بالديون.



صحافيون غادروا القناة و آخرون في الطريق.



بقي أمام كازالطا حل من إثنين: غلق القناة في آنتظار وضوح رؤية ساركوزي



أو جلب مذيعات، على شاكلة سترايك، لطرح أسئلة في السياسة، بشكل "حيوي" أكثر.







تحياتي